بقلم| الكاتبة/ سناء محمد الغريض:
أنا حر , ضمير وكلمة تنطلق وتجتمع مع الضمائر كلها ،وتنمو في بطن الضمائر سوء المتكلم أو الناسخ والناقل وما يحزن إذا كانت تلك الضمائر ،بالغالب جلا الشرائح تلدها (خديج) لم يكتمل نضجه والنتيجة حرية مشوهة تستنزف طاقات ومقدرات من الوطن والمجتمع والأسرة احتواء مكلف واحتضان متخصص يجند له آلات وإنسان وطاقات باهظة! فكيف عالميا يدعم قرار شخص يلد للأمة حرية خديجة ؟ كيف يسمح ان تلقح عقول ببذور الحرية لمن ليس بمسؤول ومدرك كيف يرعاها ويتحمل ثقلها ؟ وإدراك مراحل النمو الطبيعي؟ وهذا بقوانين الشرعة اللاهية والعقول الرشيدة والمجتمعات السوية والعدالة والحقوق يعد” قتل مع سبق الاسرار والترصد وجنحة ويستوجب مثل تلك الحرية ان يحجز كلا من طالب ودعم عملية الإجهاض يحجزون بمحاكمة وبمؤسسة إصلاحية لإعادة تأهيل وحماية حقوق الآخرين من جهله وقصور عقله “ويعي الحرية ” ونرقى لها باجتياز منهجية تتواكب مع بيئتنا ومظلة الوطن وحدود امن الوطن الذي هوا أمننا جميعا! الحرية مطلب أنساني نعم وسمات المجتمعات التي طبقوا أفرادها اشتراطات واجتازوا مستويات متدرجة من اختبارات موضوعة وفق منهجية وقوانين حتى بلوغ الفهم الدقيق لوعي حدود استخداماتها ولماذا ؟ وماذا لو ؟ مستوى مؤهل”ووعي حرية “بوجهين احدهماهين احدهما الحرية والآخر الاشتراطات, الحرية نتيجة لاستيفاء القدرات واجتياز التقييم ضمن إطار حدود الأخر وطن ,مجتمع ,أسرة ,وأدارك درجة “وعي حرية”ما لا يضر بالآخرين، بحدود الأخر تقف الحرية لتستوفي بروتوكولات العبور كي لا تنهك موارد وطن.
، مجتمع ،مواطن! الأفراد تمثل العامود الفقري لموارد الحر,! وفهم ثقافة القوانين وتطبيقها تثري الموارد وتنضج “وعي حرية “وتحفظها ,
الإشتراطات: أهم معوقات استثمار العملة حر ,حظيت باهتمام كبير، هي أساس “الوعي حرية ” لا غنى عنها اليوم في كل نواحي النشاط الإنساني . والوعي والاشتراطات يعدان ضمن الركائز الأساسية والضرورية لحياة الإنسان الشخصية والعملية ويدخلان كعناصر أساسية في إنجاز جميع المعاملات اليومية للإنسان المعاصر. وليس هناك تقدم أو اكتساب إلا عن طريق توافرالوعي بالاشتراطات لتتكامل عناصر المنتج. وبما أن نواجه ثورة مطالب وامسئول. تتطلب مستوى مشاركة مجتمعية ووعي شامل
والمجتمع منصة إنطلاق التوازن والثقة والطموح والاكتشاف ترتكز على ثلاثة ثوابت !!! دستورية مشرعة وأسرة ومواطن مسئول … لبلوغ وطن فاعل
عندما نتداول العملة بوجهيها احدهما الحرية والأخر الاشتراطات لا تتخطوالأوطان وفقسوء أسرة و مجتمع وعرف أساس المواطنة والوطن ولا تهدر طاقة وموارد جامعة أو تتسرب من منشاة ,ولا تهتك أسوار بيئة ومظلة مجتمعية وشرعية إذا ماهية الحرية مقابلها حدود للأخر والموارد العامة والخاصة مثال : أن وضع رب الأسرة عود مستقيم يمثل عرف متوارث لاستقامة أشجاره لتنمو باستقامة نحو الأفق عوضا عن حرية الاعوجاج هذه تمثل الاشتراطات ووضع عود بساق الشجرة ضرورة لتؤتى ثمارها قوية تعيد عوائد نفعية باستثماره الناجع , فليس مسموح مطالب بحرية إن يعبث بذالك
والاشتراطات تحجز حريتك عند حدود وممتلكات الغير سواء فكرية أو أمنية وخرق نسيج يشكل مظلة مجتمعية ولو مثل كل فرد منا عقدة واحده بمظلة الوطن والمجتمع والأسرة من حيث موضعنا نتسبب بتشويه لكامل الخيوط وفتح ثقب بكامل النسيج ولهؤلاء نتوجه لنعي مسؤوليتنا ودورنا ونكن بمستوى موقعنا على خارطة الإنسانية والوطن الذي نمثلهما ,
إذا لا بد إن نتداول العملة بوجهيها الحرية والاشتراطات لا تخترق حدود الأسرة والمجتمعات والأوطان وفق لأمزجة متقلبة , ترتدي أقنعة المطالبات الملونة حسب الظروف والمصالح ! وحفظ حق الإنسان كعضوي في مكون واحد أي خلل بعناصره يحرفنا عن المسارات الرشيدة ويخلخل النسيج الكلي !إذا لمسئول.عملة الوطن الذي يتطلع العالم اجمع للحصول على مثله إلا بسلسلة التأهيل والتمكين والدراية والاستيعاب و مستوى الوعي واستيفاء الاشتراطات وتطبيق المعايير وتوافقها وانسجامها مع بيئة ومظلة الوطن ككل وأمنه الداخلي والاقتصادي وحفظ رأس المال البشري والمساهمة بتنمية والمسؤولية وإضافة قيمة لكل دقيقة تمضي وطاقة تهدر وعملة تصرف وفكرة تعتنق ودراية بعواقبها وجدواها ,إذا قبل إن نطالب بالحرية ونخل باشتراطاتها باسم الحرية الشخصية وتنمو بضمائر النقل واللصق أقصى مهارة لنعي على الصعيد الشخصي وحرياته تنتهي عند حدود أسرة مجتمع ووطن ! وعواقب تتخطى شخصيته إذا لم يستوفي الوعي والإدراك والاشتراطات للحصول على مؤهل “وعي حرية ” ومسؤوليته المجتمعية . مواطن مسئول ..وطن فاعل.
الحمد اللّٰه الذي تتم بنعمته الصالحات